كشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة نجران ومحافظات المنطقة، المستور، حيث عرت سيول الجبال المنقولة والتي استقرت في طريق الملك عبدالعزيز الشريان الرئيسي للمدينة، وأبانت حقيقة ما يتردد عن إنجاز نسبة كبيرة من مشاريع تصريف السيول، وأن المدينة أصبحت في مأمن عند هطول الأمطار وجريان السيول، بل وأكدت تحذيرات الدفاع المدني السابقة، التي ذهبت إلى وجود أكثر من 35 عبارة لتصريف السيول مغلقة أو في أماكن غير مناسبة لقربها من التجمعات السكنية، وهو ما ناقشه اجتماع لجنة الدفاع المدني الرئيسية برئاسة سمو أمير المنطقة أخيرا، الذي منح الأمانة والطرق مهلة شهر لمعالجة الوضع، إلا أنه لم يتم تنفيذه.
وتحول طريق الملك عبدالعزيز وعلى مسافة تزيد على 20 كم، وتحديدا من أبا السعود وحتى حي الفيصلية إلى وادي بكل ما تعنيه الكلمة، بعد أن احتضن السيول المنقولة من الجبال التي لم تجد لها طريقا آخر، حيث شلت الحركة المرورية، وتعطلت عشرات السيارات جراء ارتفاع منسوب المياه بشكل غير مسبوق، كما دهمت المياه كثيرا من المنازل في أحياء الفهد والأثايبة ودحضة وسط استغراب المواطنين والمقيمين من ما آلت إليه الأوضاع، كما تحول كثير من المواقع في حي الفهد والغويلة وأحياء أخرى إلى مصائد لسيارات العابرين الذين علقوا وسط المياه، وسط تفاعل كبير من المواطنين مع فرق الدفاع المدني لإنقاذ العديد من الأسر العالقة باستخدام الحبال ونقلهم إلى أماكن آمنة.
كما كشفت الأمطار سوء تنفيذ بعض مشاريع الأمانة بعد أن تحولت الشوارع إلى برك مائية أغلقت الطرقات الفرعية، وجرفت طبقات الإسفلت الهشة، وأبانت عيوب أرصفة «الإنترلوك»، وغمرت المياه حفر المشاريع المتأخرة.
وأكد الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني المقدم علي الشهراني أن الأمطار تسببت في عدة حوادث احتجاز، مبينا أنه تم توجيه جميع فرق الدفاع المدني لمباشرة تلك الحوادث والتعامل معها، مشيرا إلى إنقاذ عدد من الأشخاص والمركبات، وأوضح أن اللجنة الفورية برئاسة مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران اللواء عائض بن جمعان الغامدي وعضوية جميع مندوبي الجهات الحكومية الأعضاء، عقدت اجتماعا طارئا لمباشرة المهام المناطة بكل جهة.
وعلمت «عكاظ» أن فرق الدفاع المدني، ما زالت تبحث عن امرأة مسنة جرفها سيل وادي محافظة حبونا، وفي التفاصيل أن سيارة علقت وسط السيول، وبداخلها أسرة مكونة من شاب وزوجته وأمه وعدد من إخوانه، حيث نجح الشاب في إنقاذ أشقائه، إلا أنه لم يستطع إنقاذ زوجته ووالدته، وتمكنت الزوجة من الخروج بمفردها، فيما ما زال البحث جاريا عن الأم المسنة.
ورغم تحذيرات الفريق الوزاري المكلف بمتابعة تنمية منطقة نجران والمشاريع الجاري تنفيذها التي أطلقها قبل عام، برئاسة مدير عام تنمية المناطق بوزارة الداخلية الدكتور سعود الكثيري، الذي زار المنطقة مؤخرا، ووقف على أغلب المشاريع، وسجل عددا من الملاحظات، معلنا فشل مشروع درء أخطار السيول في حي الفهد، ومطالبا بفتح عبارات طريق الأمير نايف، مستغربا تحويل سيول حي الفهد إلى حي الأثايبة، إلا أن الأمانة لم تلتفت لهذه التحذيرات ولم تعالج الملاحظات، وجاءت نتائج السيول الأخيرة كارثية بعد أن دهمت المنازل وشلت الحركة المرورية وجرفت المركبات والمواشي.
وطالب عدد من المواطنين بضرورة محاسبة المسؤولين الذين أطلقوا تطمينات قبل هطول الأمطار، وأعلنوا أن مشاريع التصريف ستحمي المنطقة من السيول المنقولة، مشددين على ضرورة أن تصدر نتائج ما يتم التوصل إليه في هذا الصدد، فيما تداول عدد من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسائل تطالب بإعفاء عدد من المسؤولين في أمانة المنطقة بعد ثبوت فشل الأمانة في تصريف مياه السيول، وتسببها في خسائر مادية ومعاناة لكثير من الأسر التي هجرت منازلها بعد أن داهمتها السيول ومياه الأمطار.
وتحول طريق الملك عبدالعزيز وعلى مسافة تزيد على 20 كم، وتحديدا من أبا السعود وحتى حي الفيصلية إلى وادي بكل ما تعنيه الكلمة، بعد أن احتضن السيول المنقولة من الجبال التي لم تجد لها طريقا آخر، حيث شلت الحركة المرورية، وتعطلت عشرات السيارات جراء ارتفاع منسوب المياه بشكل غير مسبوق، كما دهمت المياه كثيرا من المنازل في أحياء الفهد والأثايبة ودحضة وسط استغراب المواطنين والمقيمين من ما آلت إليه الأوضاع، كما تحول كثير من المواقع في حي الفهد والغويلة وأحياء أخرى إلى مصائد لسيارات العابرين الذين علقوا وسط المياه، وسط تفاعل كبير من المواطنين مع فرق الدفاع المدني لإنقاذ العديد من الأسر العالقة باستخدام الحبال ونقلهم إلى أماكن آمنة.
كما كشفت الأمطار سوء تنفيذ بعض مشاريع الأمانة بعد أن تحولت الشوارع إلى برك مائية أغلقت الطرقات الفرعية، وجرفت طبقات الإسفلت الهشة، وأبانت عيوب أرصفة «الإنترلوك»، وغمرت المياه حفر المشاريع المتأخرة.
وأكد الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني المقدم علي الشهراني أن الأمطار تسببت في عدة حوادث احتجاز، مبينا أنه تم توجيه جميع فرق الدفاع المدني لمباشرة تلك الحوادث والتعامل معها، مشيرا إلى إنقاذ عدد من الأشخاص والمركبات، وأوضح أن اللجنة الفورية برئاسة مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران اللواء عائض بن جمعان الغامدي وعضوية جميع مندوبي الجهات الحكومية الأعضاء، عقدت اجتماعا طارئا لمباشرة المهام المناطة بكل جهة.
وعلمت «عكاظ» أن فرق الدفاع المدني، ما زالت تبحث عن امرأة مسنة جرفها سيل وادي محافظة حبونا، وفي التفاصيل أن سيارة علقت وسط السيول، وبداخلها أسرة مكونة من شاب وزوجته وأمه وعدد من إخوانه، حيث نجح الشاب في إنقاذ أشقائه، إلا أنه لم يستطع إنقاذ زوجته ووالدته، وتمكنت الزوجة من الخروج بمفردها، فيما ما زال البحث جاريا عن الأم المسنة.
ورغم تحذيرات الفريق الوزاري المكلف بمتابعة تنمية منطقة نجران والمشاريع الجاري تنفيذها التي أطلقها قبل عام، برئاسة مدير عام تنمية المناطق بوزارة الداخلية الدكتور سعود الكثيري، الذي زار المنطقة مؤخرا، ووقف على أغلب المشاريع، وسجل عددا من الملاحظات، معلنا فشل مشروع درء أخطار السيول في حي الفهد، ومطالبا بفتح عبارات طريق الأمير نايف، مستغربا تحويل سيول حي الفهد إلى حي الأثايبة، إلا أن الأمانة لم تلتفت لهذه التحذيرات ولم تعالج الملاحظات، وجاءت نتائج السيول الأخيرة كارثية بعد أن دهمت المنازل وشلت الحركة المرورية وجرفت المركبات والمواشي.
وطالب عدد من المواطنين بضرورة محاسبة المسؤولين الذين أطلقوا تطمينات قبل هطول الأمطار، وأعلنوا أن مشاريع التصريف ستحمي المنطقة من السيول المنقولة، مشددين على ضرورة أن تصدر نتائج ما يتم التوصل إليه في هذا الصدد، فيما تداول عدد من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسائل تطالب بإعفاء عدد من المسؤولين في أمانة المنطقة بعد ثبوت فشل الأمانة في تصريف مياه السيول، وتسببها في خسائر مادية ومعاناة لكثير من الأسر التي هجرت منازلها بعد أن داهمتها السيول ومياه الأمطار.